حرب الورود

عند انقسام المانية الى الشمالية والجنوبية وفى احداث الحرب بينهم كان فى الجيش خادم من الجنوب ذهب مرات يوعظ فى الشمال نضمو الى الجيش واعطو بندقية فيها رصاص كان يخرج الخادم فى المعارك كان لا يقدر ان يدوس على زناد البندقية ويقول فى نفسو كيف انا كنت اعطى كلمات عزاء وحياة اقتل ومن اقتل اخواتى كيف
ويرجع بعد المعركةعيونو مملوء بالدموع وقلبو كلو احزان من الاشلاء والضحاية ويقول لم الحروب
كيف اجرح اخى كيف اقتلو كنت اعلم من الانجيل لا اجرح اخى حتى بكلمة الان سوف اقتلو
وفى يوم حددو يوم فاصل فى المعركة ومعيد الهجوم ساعة الصفر وقبلها فكر الخادم
بثلاث دقائق افرغ البندقية من الرصارص واحط فى مقدمة البندقية وردة وداس على الزناد
اندفعت الى العدو راها القادة وهى تسبح فى الجو بدل من الرصاص فقال ارسلو وردة نرد بعشرين
وهاكذا استمرت الحرب با الورود بدلاً من الرصاص
اخى اذ كان وضع الشيطان هقد فى قلبك نحو اخيك واخذتو عدوك اذهب اليه الان واملاء بدل الحقد ورود
حبو اعداكم ما بالك اخيك علمنا المسيح هاكذا