لو ملك المسيح قلوبنا

العبد الفقير

لو ملك المسيح قلوبنا

++++++

لا تجازوا احدا عن شر بشر.معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس
18 ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس
19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب.لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.
20 فان جاع عدوك فاطعمه.وان عطش فاسقه.لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه.
21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير

أحبائي هذه الايات من رومية 12 عدد 17 الى 21

دائما
وابدا فكر الله يختلف عن اي فكر بشري, لان الفكر البشري محدود جدا , ولكن
محبة الله العادلة اعطت ومنحت العقل البشري القدرة ان يتطور وان يستطيع ان
يتصل بفكر الله الحي, ودائما كان الله يود , ان الانسان يجاول ان يصل
بتفكيره الى فكر وحكمة الله
ولكن بوجود الشر المزروع في داخل قلب
الانسان , والذي دائما وابدا يتحكم بقدر الانسان ويبعده عن الله ,,
الانتقام وسيلة للتنفيس عن غضب الانسان حسب مغهومه وقدرته ,, عكس ما فال
الله في رومية لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب.لانه
مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.

قصد الله ان نقاوم الشر ,, وليس الانسان الذي يرتكب الشر ,, لان الانسان ضحية الشر,
الله
يعتبر الانسان صالح لان الله قد خلق الانسان , والرب لا يخلق انسان موجود
فيه روح الشر. والله لم يخلق الشر , بل ان الشر موجود لغياب الخير ,وبهذا
تصبح معادلة الانتقام هي الشر ذاته,,, واي محاولة للانتقام تنمي وتكبر
وتعظم الشر ذاته وتجعله ينتصر على روح الخير التي زرعها الله فينا.
وبالانتقام نكون قد زدنا من قيمة واهمية الشر وزرعنا روح الحقد بقلوبنا.

ما اروع وحكمة ما يقوله الله ,,

فان جاع عدوك فاطعمه.وان عطش فاسقه.لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه.

هل قدرة وتفكير البشر لا تتحمل هذه الكلمات الرائعة المليئة بالمحبة ؟؟؟؟
بالعكس الانسان مخلوق قد جعله الله قادرا ان يتفهم كل ما يريد الله ان ينقله له من فكر وحكمة ,,,, على ان ينزع روح الشر من قلبه

لان الله يقول لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير

احبائي
الشر والانتقام الموجود فينا ,,, هو غياب الخير في قلوبنا ,,, دعونا نتحد
بمحبة المسيح وان نتعهد بان نساعد بعضنا بعض وان نحارب الشر الموجود في
قلوبنا وان نترك فكر الانتقام ,,,
الله محبة ,,, ورسالته الاولى هي المحبة ,,, والمحبة لا تسقط ابدا